جريدة أحرار مصر

الإثنين, 2024-05-06, 10:00 AM

أهلاً بك Guest | RSS | التسجيل | دخول

رئيسية جريدة أحرار مصر » فئة : بأقلام الأعضاء [ إضافة مقالة ]

العادلي يستعين بروسيا لمحاربة المجلس العسكري و تركيع شعب مصر

مازالت سياسات العادلي تدار من وراء الأسوار مستعيناً بروسيا و أبناؤه و المخلصين لسياساته المخربة لتركيع شعب مصر و هزيمة الدولة و محاربة المجلس العسكري.

من هو روسيا ؟؟؟

روسيا ده بلطجي المنيب الشهير الذي كنا نراه دائماً في المواسم و الأعياد فقط , كان يحضره رجال الداخلية من أمناء الشرطة و أفراد المرور لجمع الإتاوات في هذه المناسبات للزحام الشديد و لأنهم ما كانوش بيلاحقوا على جمع الإتاوات من السائقين و كانت مهمة روسيا إدارة الأزمات في هذه المواسم و هذا الزحام مستخدماً فريقه من البلطجية مدججين بالسلاح و السنج و المطاوي و حالياً بالأسلحة النارية أيضاً و يقومون بتكسير السيارات و التعدي على السائقين و الركاب لو حد فكر بس يناقشهم في الأتاوة.

كان زمان روسيا واحد الآن في كل مكان روسيا , في كل المواقف صار فيه روسيا و طبعاً ده بيدي للشعب صورة يائسة من الثورة و ما جلبته لهم .

أجرة القاهرة من بني سويف قانونياً ثمانية جنيهات أصبحت 15 جنيه و عشرين جنيه و اللي عنده ضمير بيخليها 13 جنيه و أجرة بني سويف المنيا و بني سويف حلوان كانت 7 جنيه أصبحت 12 و 15 حنيه و ده تحت سمع و بصر الجميع و بحماية و مساعدة روسيا و رجاله في كل مصر هذا ما جلبته لنا الثورة , رجال العادلي.

المهم لاحظوا أن روسيا لا يعمل منفرداً بل مدعوماً من رجال الداخلية بالملابس المدنية و لو عند السيد وزير الداخلية عدد من الرجال الشرفاء الذين يثق فيهم ينزلوا يتأكدوا مما أقوله لكم و الدليل أن رجال شرطة المرور متواجدون بملابسهم المدنية و نحن نعرفهم جيداً لأن كان كل همهم عمل محاضر السجاير و التدخين علشان يغلسوا و ياخذوا العشرة جنيه.

إحذروا فهذا ما يراه الشعب كل لحظة و رأى أن البلطجة هي اللي ماشيه و أن الحكومة خايفه منهم و مش قادره تعمل حاجه و الجيش سايبهم و مش عارفين ليه , يعني كنا نلاقي حملات الجيش و الشرطة تقف في ميدان الزراعيين ببني سويف يفتشون على السيارات الملاكي و طبعاً ما فيش معاهم مشاكل و الناس كانوا متعاونين و مبسوطين بتواجدهم و لما رأيناهم لم يتجرأوا يوماً على النزول بمنطقة الموقف و التعامل مع سيارات الميكروباص و السيرفيس الداخلي إقتنعنا بأنها تمثيلية سخيفة يقع فيها الجيش سواء بقى بعلمه و لا بدون علمه المهم لم نجد حملات فاعلة فتضاعفت أجرة الركوب على جميع الخطوط و أصبح الكل بلطجية سواء بالذراع و الأسلحة فكل الإعتصامات و الإضرابات الحالية وجدت أن البلطجة هي السلاح الفعال الآن فهيا بنا نبلطج.

فعلاً العادلي من وراء القضبان أقوى و أذكى ممن حبسوه.

روسيا دلوقت بيبلطج علينا , بعد شويه هيبلطج عليكم و هتشوفوا بس ساعتها مش هتقدروا تلموه.

...

Bookmark and Share
الفئة: بأقلام الأعضاء | أضاف: حازم_المصري (2011-09-26)
مشاهده: 708 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]

بحث

قائمة الموقع