مازالت سياسات العادلي تدار من وراء الأسوار
مستعيناً بروسيا و أبناؤه و المخلصين لسياساته المخربة لتركيع شعب مصر و هزيمة
الدولة و محاربة المجلس العسكري.
من هو روسيا ؟؟؟
روسيا ده بلطجي المنيب الشهير الذي كنا نراه
دائماً في المواسم و الأعياد فقط , كان يحضره رجال الداخلية من أمناء الشرطة و
أفراد المرور لجمع الإتاوات في هذه المناسبات للزحام الشديد و لأنهم ما كانوش
بيلاحقوا على جمع الإتاوات من السائقين و كانت مهمة روسيا إدارة الأزمات في هذه
المواسم و هذا الزحام مستخدماً فريقه من البلطجية مدججين بالسلاح و السنج و المطاوي
و حالياً بالأسلحة النارية أيضاً و يقومون بتكسير السيارات و التعدي على السائقين
و الركاب لو حد فكر بس يناقشهم في الأتاوة.
كان زمان روسيا واحد الآن في كل مكان روسيا ,
في كل المواقف صار فيه روسيا و طبعاً ده بيدي للشعب صورة يائسة من الثورة و ما
جلبته لهم . أجرة القاهرة من بني سويف قانونياً ثمانية جنيهات أصبحت 15 جنيه و عشرين
جنيه و اللي عنده ضمير بيخليها 13 جنيه و أجرة بني سويف المنيا و بني سويف حلوان
كانت 7 جنيه أصبحت 12 و 15 حنيه و ده تحت سمع و بصر الجميع و بحماية و مساعدة
روسيا و رجاله في كل مصر هذا ما جلبته لنا الثورة , رجال العادلي.
المهم لاحظوا أن روسيا لا يعمل منفرداً بل
مدعوماً من رجال الداخلية بالملابس المدنية و لو عند السيد وزير الداخلية عدد من
الرجال الشرفاء الذين يثق فيهم ينزلوا يتأكدوا مما أقوله لكم و الدليل أن رجال
شرطة المرور متواجدون بملابسهم المدنية و نحن نعرفهم جيداً لأن كان كل همهم عمل
محاضر السجاير و التدخين علشان يغلسوا و ياخذوا العشرة جنيه.
إحذروا فهذا ما يراه الشعب كل لحظة و رأى أن
البلطجة هي اللي ماشيه و أن الحكومة خايفه منهم و مش قادره تعمل حاجه و الجيش
سايبهم و مش عارفين ليه , يعني كنا نلاقي حملات الجيش و الشرطة تقف في ميدان
الزراعيين ببني سويف يفتشون على السيارات الملاكي و طبعاً ما فيش معاهم مشاكل و
الناس كانوا متعاونين و مبسوطين بتواجدهم و لما رأيناهم لم يتجرأوا يوماً على
النزول بمنطقة الموقف و التعامل مع سيارات الميكروباص و السيرفيس الداخلي إقتنعنا
بأنها تمثيلية سخيفة يقع فيها الجيش سواء بقى بعلمه و لا بدون علمه المهم لم نجد
حملات فاعلة فتضاعفت أجرة الركوب على جميع الخطوط و أصبح الكل بلطجية سواء بالذراع
و الأسلحة فكل الإعتصامات و الإضرابات الحالية وجدت أن البلطجة هي السلاح الفعال
الآن فهيا بنا نبلطج.
فعلاً العادلي من وراء القضبان أقوى و أذكى
ممن حبسوه.
روسيا دلوقت بيبلطج علينا , بعد شويه هيبلطج
عليكم و هتشوفوا بس ساعتها مش هتقدروا تلموه. ...
|